تقسيم الدين إلى قشور ولب
تقسيم الدين إلى قشور ولب تقسيم خاطىء وباطل , فالدين كله لب , وكله يقربه لله عز وجل وكله يثاب عليه المرء ,
وكله ينتفع به المرء بزيادة إيمانه وإخباته لربه عز وجل حتى المسائل المتعلقة باللباس والهيئات وما أشبهها , كلها إذا
فعلها الإنسان تقربا إلى الله عز وجل واتباعا لرسوله صلى الله عليه وسلم فإنه يثاب على ذلك
والقشور كما نعلم لاينتفع بها ,بل ترمى وليس فى الدين الإسلامى والشريعة الأسلامية ما هذا شأنه بل كل الشريعة الأسلامية لب ينتفع
به المرء إذا أخلص النية لله وأحسن فى اتباعه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى الذين يرجون هذه المقالة أن يفكروا فى الأمر
تفكيرا جديا , حتى يعرفوا الحق والصواب ثم عليهم أن يتبعوه وأن يدعوا مثل هذه التعبيرات
صحيح أن الدين الإسلامى فيه أمور مهمه كبيرة عظيمة كأركان الإسلامالخمسة التى بينها الرسول صلى الله عليه وسلم
( شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله , وإقام الصلاة , وإيتاء الزكاة , وصوم رمضان , وحج البيت ) متفق عليه
وفيه أشياء دون ذلك , لكنه ليس فيه قشور ولا ينتفع بها الإنسان بل يرميها ويطرحها
الشيخ: ابن العثيمين